منتدى مدرسة اشبيلية المتوسطة بحائل
كل عام وانت يا غير مسجل وأسرتك الكريمة فى صحة وسعادة، المنتدي عمل جماعى يسعدنا مشاركتكم وتفاعلكم. اذا كنت مشترك جديد سيتم تفعيل عضويتك خلال 24 ساعة والله الموفق


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرسة اشبيلية المتوسطة بحائل
كل عام وانت يا غير مسجل وأسرتك الكريمة فى صحة وسعادة، المنتدي عمل جماعى يسعدنا مشاركتكم وتفاعلكم. اذا كنت مشترك جديد سيتم تفعيل عضويتك خلال 24 ساعة والله الموفق
منتدى مدرسة اشبيلية المتوسطة بحائل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تربي أبناءك على الرجولة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

كيف تربي أبناءك على الرجولة Empty كيف تربي أبناءك على الرجولة

مُساهمة  Admin الإثنين مايو 24, 2010 6:33 am

كيف تربي أبناءك على الرجولة ؟
ونأتي الآن إلى السؤال الهام، الذي لابد وأنه قفز إلى أذهاننا جميعاً ... كيف يمكننا أن ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا ؟ .. إنها مشكلة تربوية حقيقية، كبيرة وصعبة، خاصة في عصرنا هذا الذي انتشرت فيه الميوعة، وقلَّ فيه الرجال .. دعونا إذاً نتشارك ببعض النصائح ..
أولاً: درب طفلك على قوة الإرادة وضبط النفس:
أول واجباتك نحو ابنك أو ابنتك لتعلم "الرجولة" هو أن تدربه منذ صغره على أن ينتصر على نفسه ... إن هذا لن يكون بين ليلة وضحاها .. فهو يحتاج إلى التدرج والصبر ....
• احذر أن تلبي له كل طلباته.. علمه أن يترفع عن بعض حاجات نفسه ... حين يطلب منك أمراً بإلحاح فاغتنم الفرصة لتتحدث معه في هذه الفضيلة وتتفقا على خطوات عملية للتدرب عليها..
• نمي في نفسه وازع (المراقبة لله) .. فتدعوه نفسه للمعصية فيخالفها .. راقبه وهو يفعل ذلك .. تدخل عند الحاجة .. وكافئه على نجاحه.
• علمه الصبر على رغبات النفس ... بالتدريج .. ومن الأصغر إلى الأكبر ... حين يجوع أو يشتد عليه الحر فيتأفف ابدأ معه فوراً .. علمه أن يزيد من صبره على رغباته يوماً بعد يوم.
• دربه على العفو عند المقدرة ... منذ صغره وبالتدرج المناسب ... فيعفوا عن زلات إخوانه وأخواته، ونكافأه على ذلك ... كن قدوة له فاعف عن بعض زلاته.

ثانياً: ارفع مستوى همته وسمو أهدافه:
خطوتك التالية في زرع "الرجولة" في نفوس أبنائك هو أن ترفع من هممهم، وتسموا بأهدافهم إلى معالي الأمور، وتبتعد بها عن سفاسفها .. هيا لنبدأ سوياً:
• لا ترض من أبنائك إلا بالنتائج القصوى التي تناسب قدراتهم ... إن كان في مقدور ابنك أو ابنتك أن يكون الأول على صفه في المدرسة، فلا ترض أن يكون الثاني ... وإن كان يستطيع حفظ حزب من القرآن في الشهر، فلا تسمح أن يحفظ أقل.
• شجعه دائماً للوصول إلى القمة ... اجعل كلماتك ايجابية .. "أن تستطيع" "إن قدراتك كبيرة" "أنت أذكى طالب في مدرستك" ... كافئ عند النجاح، وساند عند الإخفاق .. افتخر به أمام الآخرين في مجالات تميزه.
• شجعه على المشاركة في المسابقات والمنافسات في المجالات المختلفة ... ساعده ليفوز في البداية، ثم اتركه واستمتع بشعور السعادة والفخر حين يجتهد وحده ويفوز.
• تدارس معه قصص أصحاب الهمم، وعلمه من الآيات والأحاديث ما يرفع همته، وحفظه من الأشعار ما يسمو بأهدافه (ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر).
• احمه من سفاسف الأمور ... كن قدوة له في ذلك .. وردد عليه دائماً أننا نترفع عن التفاهات، حتى وإن رأيناها من حولنا .. لا بأس باللهو واللعب والمرح .. في وقته وبقدره ... لكن "الرجال" لا يعيشون للمتعة، ولا يفنون أعمارهم في اللهو واللعب.

ثالثاً: علم ابنك الشجاعة و الجرأة:
لا تكتمل التربية على "الرجولة" دون أن ننمي في أبنائنا – ذكوراً وإناثاً – خلق الشجاعة والجرأة في مواضعها، إذ ليس هناك "رجل" يجبن عند المواجهة، ويفر عند النزال ..
• كن قدوة له .. إن موقفاً واحداً يراك فيه طفلك تتحلى بالشجاعة في أدب، وتتسم بالجرأة في مواضعها، أبلغ من ملئ الأرض نصائح وتوجيهات ... احذر أن تتخاذل أمام أبنائك عن نصرة مظلوم أو دفع جور .. إن ذلك يقضي على معاني الرجولة فيهم.
• علمه مواطن الشجاعة التي عليه الإقدام فيها ... وعرفه كيف يفرق بينها وبين مواطن الحكمة التي عليه السكوت فيها .. اجعل هذا واضحاً جداً في نفسه.
• علمه آداب الشجاعة .. كيف يقول الحق بأدب، وكيف يدفع الظلم دون تعدي أو إيذاء.
• قص عليه قصص الشجعان .. وحفظه من القرآن والسنة والشعر ما يشوقه إلى الشجاعة ... تدارس معه سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم – أشجع الخلق – وأصحابه الفرسان.
• لا تقبل منه مواقف الجبن .. ارفض بشدة .. ادفعه إلى التصرف الشجاع دائماً .. حين يتعدى عليه طفل آخر فيضربه، شجعه على الدفاع عن نفسه، حين يظلمه مدرسه، شجعه على الدفاع عن حقه .. لا تقبل أن يكون ابنك جباناً مهما كلفك الأمر.
• اصنع معه مواقف التحدي .. شجعه على خوض غمار المنافسات .. سانده في تحديه لمن يفوقه سناً ومقدرة ... واستمتع بعلامات الفخر على وجهه حين ينجح.

رابعاً: نمِّ في نفسه العزة والإباء:
لتجعل من ابنك أو ابنتك "رجالاً" لابد أن تنمي فيهم عزة النفس، وإباء الظلم والإهانة ... فوضيع النفس الذي يقبل الإهانة ويستمرئ الظلم والهوان، لا يصلح أن يكون "رجلاً" ....
• كن عزيز النفس ... ارفض الظلم ورده .. لا تقبل الإهانة أبداً .. إنك إن فعلت ذلك كنت قدوة لأبنائك .. وتلك هي أولى خطواتك لصنع "الرجال".
• احذر أن تذل ولدك ... إن طفلاً تعود أن يذله أبواه لن يكون أبداً عزيز النفس أبي ... لا تلجئ ولدك لأفعال ذليلة خشية العقاب أو الضرب، أو طمعاً في الثواب أو المدح .. لا تدفعه إلى الاعتذار عن أخطاء لم يرتكبها .. احذر ثم احذر ثم احذر.
• لا تقبل منه مواقف الذل ... شجعه على رفضها ودربه على التعامل معها ... إن أهانه أحد فسكت، فشجعه على رفض الإهانة من أي أحد مهما كان .. علمه كيف يفعل ذلك بأدب دون تعدي .. سانده ودافع عنه وكن معه عند الحاجة.

خامساً: ساعده ليكون صادقاً .. وفياً:
وهما صفتان لازمتان لمن يريد أن يكون "رجلاً" ... قدم لأبنائك كل مساعدة ممكنة ليصبح كل واحد منهم صدوق اللسان، صادق الوعد ... ابدأ الآن:
• كن صادقاً وفياً ... فأنت قدوة لأبنائك يترسمون خطاك ويتبعون سبيلك ... حين يكذب الأب أو الأم، وحين يعد أحدهما فلا يوفي بوعده ... فهذا أول خطوة للأبناء في طريق الكذب والغدر .. فاحذر.
• حدث أبناءك عن الصدق والوفاء .. بيِّن منزلة هذه الأخلاق في الإسلام .. وضح عاقبة الكذب والغدر والخيانة في الدنيا والآخرة .. قصص عليهم من القصص ما يرغبهم في الصدق والوفاء.
• لا تقبل أبداً الكذب من أي أحد مهما كانت الظروف .. كافئ عند الإحسان وعاقب عند الإساءة .. كن حازماً وأكد دائماً أن لا مكان لكذوب عند.
• درب أبناءك على الوفاء بالوعد .. قدم لهم يد المساعدة ليوفوا بوعودهم لك ولأمهم وللآخرين .. احرص على مكافأة من ينجح ومدحه أمام الآخرين.

سادساً: علمه الشهامة .. وبذل العون:
هذا الخلق العملي من أخلاق "الرجال" لا يمكن أن يكتسب إلا بالتدريب .. ولا يتقن إلا بالصبر والمصابرة ... احرص أن تدرب أبناءك عليه لتصنع منهم "رجالاً" ...
• حدثهم دائماً عن فضيلة معونة الآخرين ... احك لهم قصصاً حول هذه الفضيلة .. اسرد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن الواقع من حولك.
• كن قدوة لهم ... اغتنم الفرص وقدم أمامهم المعونة للآخرين .. لا تتخاذل أمام أبنائك عن مساعدة الآخرين ... قدم لهم هم المساعدة لاسيما عند الحاجة.
• أشركهم معك في مساعدة الآخرين .. اجعل ابنك يساعدك في بذل بعض الوقت والجهد لتقديم المعونة للمحتاجين ... صمم مشروعاً لعون المحتاج تتشارك فيه الأسرة كلها.
• كافئ من يقوم ببذل النفس والمال والجهد في معونة الآخرين ومساعدتهم وقضاء حوائجهم .. زد في المكافأة إذا كان ذلك بغير مسألة من الآخرين.

سابعاً: أعطه قدره .. واحترامه:
احذر أن تمتهن أبنائك أو تحط من أقدارهم ... لاسيما أمام بعضهم البعض وأمام الآخرين ... أعطهم قدرهم واحترم ذواتهم ... فهي خطوة مهمة لصنع "الرجال" ... عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه وعن يمينه غلام أصغر القوم والأشياخ عن يساره فقال : يا غلام أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ ؟ .. قال : ما كنت لأوثر بفضلي منك أحداً يا رسول الله .. فأعطاه إياه" [ رواه البخاري 218]
• أكثر من مدح أبنائك وقلل من ذمهم ... امدحهم أمام بعضهم على كل حسن، وإن أردت التأنيب واللوم فليكن على انفراد .. أكثر من مدحهم أمام الأغراب.
• احرص على إلقاء السلام علي أبنائك ... فقد جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم " [ رواه مسلم 4031 ] .. إن هذا يعزز في نفوسهم معاني "الرجولة" .. ويعودهم على سنة إلقاء السلام، وهي فضيلة.
• استشر أبناءك دائماً ... خاصة في الأمور المتعلقة بهم ... واستشر الجميع أيضاً في أمور الأسرة ... احرص على استشارة أبنائك الكبار في بعض أمورك الخاصة .. فالتدرب على الاستشارة والمشورة واحد من أهم عناصر "الرجولة".
• كلف أبناءك ببعض المهام وتابعهم وساعدهم ... كافئ عند الإنجاز وبشكل فوري ... احرص أن تكون المهمة تناسب سنه وقدراته ... عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت غلاماً أسعى مع الغلمان فالتفت فإذا أنا بنبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلاً فقلت : ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا إليَّ ... قال : فسعيت حتى أختبئ وراء باب دار ، قال : فلم أشعر حتى تناولني فأخذ بقفاي فحطأني حطأة ( ضربه بكفه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فقال : اذهب فادع لي معاوية ... قال :وكان كاتبه .. فسعيت فأتيت معاوية فقلت :أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة " [ رواه الإمام أحمد]
• استكتم أبناءك بعض أسرارك .. إن هذا يشعرهم بقدرهم عندك وينمي في نفوسهم الشعور بالرجولة ... فعن أنس رضي الله عنه قال : أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان ، قال : فسلم علينا فبعثني إلى حاجة .. فأبطأت على أمي ، فلما جئت قالت : ما حبسك ؟ .. قلت : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة .. قالت : ما حاجته ؟ .. قلت : إنها سرٌ .. قالت : لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا ً" [ رواه مسلم 4533 ]

ثامناً: وفر له القدوة ... بالقصص والمشاهدة:
يبحث الطفل دائماً عن قدوة ... ويتعاظم هذا البحث مع بداية المراهقة ... فإذا لم نقدم لهم قدوات صالحات وسيتخذ قدوات غير ذلك ... والقصص من أهم ما يخلق القدوة في نفوس الأبناء.
• قص عليهم قصص "الرجال" من السيرة والتاريخ .. أكثر من القصص من الواقع من حولهم .. إن ذلك يعظم الشجاعة في نفوسهم، ويخلق صفة الرجولة فيهم.
• كن أنت قدوة لهم .. كوني أنتِ قدوة لأبنائك ... احذروا أن يخالف قولكم فعلكم.
• احرص أن يكون من حولهم قدوات لهم في الرجولة وغيرها من الأخلاق ... لاسيما القريب منهم كالجد والجدة والأقارب والأصدقاء.
• احذر القدوات السيئة خاصة من المشاهير في المجتمع ... نبه دائماً أن قدوتنا جميعاً هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

تاسعاً: تعامل مع أبناءك مثل "الرجال" :
كما تعامل ابنك سيكون .. وكما تتعاملين مع ابنتك ستصبح .. هذه قاعدة عامة وهامة في التربية ... حين نتعامل مع أبنائنا على أنهم "أطفال" حتى بعد أن يصبح عمر أحدهم فوق العشرين، فإننا نقتل فيهم معاني "الرجولة" .. إن المربي الحاذق يتعامل مع أبنائه "كرجال" منذ نعومة أظافرهم .. كيف ؟ .. دعنا نرى.
• امنح طفلك "كنية": ناده منذ صغره (أبو فلان) .. وناد ابنتك منذ نعومة أظافرها (أم فلان) ... إن هذا ينمي الإحساس بالمسئولية، ويشعر الطفل أنه أكبر من سنة فيزداد نضجه ، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد .. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكني الصغار ... فعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير ... قال: أحسبه فطيماً ... وكان إذا جاء قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا عمير ما فعل النغير ؟!" [ رواه البخاري 5735 ] ... وعن أم خالد بنت خالد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثيابٍ فيها خميصة سوداء صغيرة ( الخميصة ثوب من حرير) فقال : ائتوني بأم خالد ... فُأتي بها تُحمل (وفيه إشارة إلى صغر سنها ) ... فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال : "أبلي وأخلقي" ... وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال : "يا أم خالد .. هذا سناه" ... وسناه بالحبشية حسنٌ " [ رواه البخاري 5375 ]
• أجلسه معك في مجالس "الرجال": اصحب ابنك مع في بعض مجالسك مع الرجال ... خذي ابنتك معكِ إلى بعض مجالس النساء ... إن هذا مما يلقح الفهم ويزيد في العقل، وهذا أيضاً يحملهم على محاكاة الكبار ، ويرفعهم عن الاستغراق في اللهو واللعب ....وقد كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ... فعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفرٌ من أصحابه وفيهم رجلٌ له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره ، فيقعده بين يديه .. الحديث [ رواه النسائي ، وصححه الألباني في أحكام الجنائز ]
• علمه آداب التعامل مع "الكبار ": دربه على ذلك جيداً ليكون عضواً أصيلاً في مجالس الكبار وملتقياتهم ... إن هذا التدريب هام جداً حتى يتجنب ابنك الإحراج في مثل هذه المواقف.
• دربه على رياضة "الرجال": كالرماية والسباحة وركوب الخيل ، وجاء عن أمامة بن سهل قال : كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي عبيدة بن الجراح أن علموا غلمانكم العوم [ رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب ]
• أشهدهم معك مشاهد "الرجال": كان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان .. أشهد أحدهما بعض المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه ...فعن عروة بن الزبير رضي الله عنه: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك : ألا تشد فنشد معك ؟ .. فقال: إني إن شددت كذبتم ... فقالوا : لا نفعل ... فحمل عليهم (أي على الروم ) حتى شق صفوفهم فجاوزهم وما معه أحدٌ .. ثم رجع مقبلاً فأخذوا ( أي الروم ) بلجامه ( أي لجام الفرس ) فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضُربها يوم بدر ... قال عروة : كنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير .... قال عروة : وكان معه عبد الله بن الزبير يومئذٍ وهو ابن عشر سنين فحمله على فرس ووكّل به رجلاً" [ رواه البخاري رقم 3678 ]

عاشراً: جنِّب أبناءك الميوعة .. والدلال الزائد .. والترف:
بعض الدلال واجب – لاسيما للبنات – وبعضه مستحب .. وأكثره خطيئة ... إن أعدى أعداء "الرجولة" هو الميوعة والدلال الزائد والترف ... هيا لنتعرف على طريق "الرجولة" الحقة ...
• دلل أبناءك – لاسيما البنات والصغار – من آن لآخر .. احذر الدلال الزائد .. ولا تدلل أبداً في مواطن الجد أو عند العتاب أو العقاب.
• عود أبناءك الاخشوشان في المعيشة ... وجنبهم حياة الدعة والكسل والراحة والبطالة ...فقد قال عمر رضي الله عنه: (اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم) ... دربهم على ذلك كل حين.
• امنع أبناءك – لاسيما الذكور – من كل ما يزيد الميوعة ... كالرقص والتمايل، وتسريحات الشعر، ولبس الحرير والذهب، وارتداء الملابس الشبيهة بالنساء .. وغيرها ... قال مالك رحمه الله : " وأنا أكره أن يُلبس الغلمان شيئاً من الذهب .. لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تختم الذهب ، فأنا أكرهه للرجال الكبير منهم والصغير" [ موطأ مالك ]
• الاهتمام بالحشمة في الملبس منذ الصغر .. خاصة للبنات الكبيرات .. مع عدم فرض الحجاب قبل البلوغ على البنات حتى لا تمل البنت منه وتتركه حين يجب عليها.
• جنب أبناءك مجالس اللهو والغناء والموسيقى ، فإنها منافية للرجولة ومناقضة لصفة الجد.

حاصر خالد بن الوليد رضي الله عنه ( الحيرة ) .. فاستعصت عليه ... فأرسل يطلب من أبي بكر رضي الله عنه مدداً، فما أمده إلا برجل واحد هو القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه ... !! .. وقال: لا يهزم جيش فيه مثله ... وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل!!
ولما طلب عمرو بن العاص رضي الله عنه المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فتح مصر كتب إليه : (أما بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل ... على كل ألف رجلٌ منهم مقام الألف ... الزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد).
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 12/05/2010

https://eshbeleah.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف تربي أبناءك على الرجولة Empty رد: كيف تربي أبناءك على الرجولة

مُساهمة  x الإثنين مايو 24, 2010 4:53 pm

يسللللمووووا عالموضوع الرائع
x
x
Admin

المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف تربي أبناءك على الرجولة Empty العزام2010

مُساهمة  العزام 2010 الأربعاء مايو 26, 2010 3:19 pm

مشكورر تسلم

العزام 2010

المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى